22 جمادى الأولى 1446

أعلام العائلة

فضيلة الشيخ علي الحمد المحمد الصالحي رحمه الله تعالى
فضيلة الشيخ علي الحمد المحمد الصالحي رحمه الله تعالى

نسبه ونشأته

هو ا لعالم الجليل والشيخ الفاضل ابو محمد،علي بن حمد بن محمد بن صالح بن عبد الله الصالحي، وُلِدَ في مدينة عنيزة سنة 1333هـ. لازم رحمه الله كثيرًا من العلماء منهم : سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وفضيلة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي. وفضيلة الشيخ عبد الله بن حميد .و الشيخ صالح بن عثمان القاضي، والشيخ عثمان بن صالح، والشيخ عبد الله بن محمد بن مانع قاضي عنيزة، والشيخ سليمان العمري، والشيخ عبد العزيز الخريدلي، وكان من أهم وأقرب شيوخه إليه والذين أثروا في حياته العلمية والعملية، هو فضيلة الشيخ العلامة السعدي، كما قراء على الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع في الحرم المكي، والشيخ بهجة البيطار.رحم الله الجميع

اعماله

 كان رحمه الله عالمًا فاضلا، له منهج واضح في الدعوه الى الله، وكان حريصًا على طباعة كتب السلف وكتب العقيدة الصحيحة، وكان همه نشر العلم النافع، يظهر ذلك جليًّا من خلال الكتب التي تولى نشرها وطباعتها، ومن خلال المقدمات التي كان يحرص عليها في بداية كل كتاب، فمن يقرأ هذه المقدمات يعلم يقينًا أن الشيخ كان داعية للعلم النافع.

صفاته

كان رحمه الله جم الخلق حسن الطباع، كريمًا يبذل المعروف ويدعو إليه، ويكف عن الشر ويحذر منه، ويحب إصلاح ذات البين، ويصل الرحم، ويكرم الضيف، ويعطف على الفقراء والمحاويج واليتامى، وكان على جانب كبير من الاخلاق الفاضلة والصفات الحسنة والشمائل الكريمة، مستقيمًا في دينه وخلقه، قويا صبورًا حازمًا نشيطًا، مع زهد وإقبال على الآخرة، ولا يخشى في الله لومة لائم، وكان تقيا محسنًا صدوقًا، وكان مربوعا، أسمر اللون متوسط الجسم والشعر..

وفاته

أصيب رحمه الله بتليف في الرئة، واشتد عليه المرض، وطال معه حتى أنهكه، ووافاه الأجل وفارق الدنيا في يوم الأربعاء الموافق 21 من شهر جمادى الآخرة سنة 1415هـ بعد حياة حافلة بالجد والعمل الدؤوب، وله من العمر ثلاثة وثمانون عامًا، وصُلِّي عليه في جامع عنيزة، ودفن في مقابر الشهوانية، وحزن عليه عارفو فضله.
خلَّف مكتبة نفيسة عامرة بأمهات الكتب والمراجع الهامة والنادرة، وفيها مخطوطات
,وكتب قديمة قيمة، وقد قام أبناؤه حفظهم الله بإهداء هذه المكتبة لدارة الملك عبد العزيزوجامعة الفصيم  لينتفع بها طلاب العلم.

وبالجملة ففقدالشيخ خسارة فادحة لا تعوض، وثلمة لا تسد، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفًا من كل هالك، ودركًا من كل فائت. رحم الله الشيخ عليًّا رحمة واسعة، وجعل مستقره دار كرامته، وأسكنه فسيح جنته، ونفع الله بعلومه وجهوده، وأحيا أعماله إلى يوم الدين، وجعل له لسان ذكر في العالمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

 

ولمزيد من المعلومات عن سيرة شيخنا زيارة الموقع الرسمي للشيخ على الرابط التالي:-

http://www.assalehi.com